تجهيز تفاعليّ لكريستيل خضر.

"من قتل يوسف بيدس" تجهيزٌ تفاعليّ يُساءل حركة توسّع النيوليبيراليّة عبر دورات الخيبات العاطفيّة، باحثًا بواقع الانهيار الاقتصاديّ الحاصل في لبنان اليوم من خلال الظروف التي أحاطت بإفلاس "بنك إنترا" في العام 1966.

سيرة شخصيّة:

كريستيل خضر ممثّلة وكاتبة ومخرجة مسرحيّة، حائزة على دبلوم في التمثيل من معهد الفنون الجميلة في بيروت ودبلوم في  مسرح الحركة من مدرسة لاسّاد العالميّة في بروكسل – منهاج جاك لوكوك. 

ينطلق بحثها المسرحيّ من ضرورة إعادة تشكيل الذاكرة الجماعيّة استنادًا إلى الحكايات الشخصيّة. اهتمّت في أعمالها الأخيرة بحركة التاريخ وتأثيرها على الزمن والسرديّة بوصفهما بعدين أساسيّين في المسرح.

بين العامين 2009 و2012، عملت على أشكالٍ مسرحيّة حميميّة: "بيت بيوت، 2007 أو كيف بعتّك بمكتوب" و"بيروت سيبيا". وقد عُرضت هذه الأعمال على عدد من المسارح والمهرجانات في لبنان ومصر وفرنسا وبلجيكا.  افتتحت عملها المسرحيّ الأخير "لعلّ وعسى" في أيّار 2021 في بيروت وما زالت جولته الأوروبيّة مستمرّة. 

يأتي تجهيزها التفاعليّ "من قتل يوسف بيدس؟" الذي افتُتح في حزيران 2022 في مركز بيروت للفنّ كجزء من بحثها حول التكهّنات الاقتصاديّة وتأثيرها على السرديّات المسرحيّة. يضمّ البحث أيضًا المسرحيّة الإذاعيّة  "صعود وسقوط سويسرا الشرق ǀ قصص ما قبل النوم". وتعاونت كريستيل مع عدد من الفنّانين من فرقة زقاق المسرحيّة، ووائل علي الذي شاركها بكتابة وإخراج مسرحيّة "عنوان مؤقّت"، وبيسان الشريف على تجهيز "دخلت مرّة في جنينة".

حازت كريستيل على جائزة إبسن سكوب لاقتباس مسرحيّة "الساعون إلى العرش" التي ستُفتتح في خريف عام 2023.  

فريق العمل:

طرح: كريستيل خضر ونديم دعيبس
كتابة وإخراج: كريستيل خضر
سينوغرافيا: نديم دعيبس 
تصميم صوت: زياد مكرزل
تصميم غرافيك: فيليبّا دحروج
تنسيق إنتاج: وليد صليبا

بدعم من: المورد الثقافيّ – مفردات – مركز بيروت للفنّ