بدات صيدلية الخير كمبادرة فردية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، رغم انتمائي الى احدى الجمعيات الاجتماعية.

كانت الخطوة الاولى للمشروع ابتداءا من ادويتي الخاصة التي لم اعد بحاجتها، و تعاطفا مع ابناء الوطن و المقيمين فيه و حاجتهم الماسة الى هذه المساعدة وتم تنمية هذا المشروع قدر المستطاع ببطء من خلال علاقتنا الأجتماعية مع المجتمع. عن سابق خبرة من التعامل في مجال العمل التطوعي. ولكن حاجة الناس أكبر بكثير من طاقتنا المتواضعة و البسيطة ليس ماديا كل ما قدمنا، هو جهد و سعي لتأمين الأدوية من المنازل عبر حملة تبرعات عينية عبارة عن ادوية، من خلال فريق تطوعي تعاون معي قمت بأنشاء. عبر صفحات التواصل الأجتماعي أيضا. 

كما اني تلقيت ترحيبا و تعاونا من صيدليات مدينتي صيدا. وتم الأتفاق مع الدكتور الصيدلي أحمد حجازي ان تكون هذه الصيدلية (صيدلية) الخير تحت اشرافه بالتعاون مع صيدليات قيد التدرج. 

نتمنى أن ينمو هذا المشروع ببعض التمويل من قبل اي جهة تدعم هذا العمل الأنساني الصادق.